فن المناظرة
بعض القواعد في فن المناظرة
بعض القواعد في فن المناظرة:
أحببت أن أذكرها لتعم الفائدة
وانا أعلم أن معظم أحبابنا يتقنونها
-إذا جلست لمناظرة إنسان معاند ، فمن فن المناظرة أن تباغته بسؤال يتعلّق بجانب من جوانب المناظرة ، يُتَوَقَّع أن لا يكون مستعداً له ، وأنه لن يعرف الجواب عليه.
-لا تناقش في فرعٍ مرتبطٍ بأصل ، والخصم لا يوافقك في الأصل. مثلاً : لا تناقش نصرانياً في حرمة الخمر لأنه لا يصدِّق ببعثة الرسول وشرع محمد.
-لا تدع الخصم يقفز من موضوعً إلى آخر ، من أجل إضاعة الحاضرين ، وإنما احصُره في موضوع واحد ، لأن إفهام الحاضرين هام لتحقيق الغرض الذي تريده.
-لا تنتقل إلى موضوع آخر مع الخصم بعد سكوته ، قبل اعترافه وتسليمه أمام الحاضرين : يعترف بجهله ويُقِرُّ أنك على حق ، ثم ننظر بعد ذلك : إما نقول له : تعلَّم قبل أن تتكلّم ، وإما ان نتابع المناظرة.
-المعاند يُعطى الحجة ( الدليل ) على وجه التقريع ، ولا يُستفاض بالشرح. مثال ذلك : شهدتُ ( وهذا قول أحد مشايخنا) مناظرة للشيخ عبد الله مع شخص يعتقد باعتقاد الوهابية. هذا الرجل جاء للشيخ من باب أن الأموات لا ينفعون بعد موتهم ، ومن هذا حرَّم التوسُّل بالنبي ، فردَّ الشيخ عليه بسؤال : هل ما حصل ليلة المعراج مع موسى ( أي إفادته للمسلمين في قوله للرسول : ارجِع فسل ربك التخفيف عدة مرات ، حتى اقتصرت الصلاة على خمس في اليوم بدل خمسين ، والثواب ثواب الخمسين ) ، قبل موته أو بعد موته (أي موت موسى ) ؟ فما أجاب الرجل ، وكرر الشيخ السؤال ثلاثة مرات والرجل لا يجيب . وفي المرة الثالثة أجاب الحاضرون ، وذلك الشخص بأنه : ما حصلَ إنما حصلَ بعد موت موسى ..
فقرّعه الشيخ بهذه الحجة
-من سلَّم معك في الأصل لا بُدَّ أن يُسَلِّم في النتيجة ، أجبره أن يسلّم في بعض الثوابت في بدء المناظرة ، ثم ناظره على أساس تلك الثوابت.
المصدر
http://www.gulfson.com/vb/f32/t104878/
الرابط
كتاب المُرشِد في فن المناظرة
http://www.mediafire.com/?d66i9mcw649r6e5
بعض القواعد في فن المناظرة
بعض القواعد في فن المناظرة:
أحببت أن أذكرها لتعم الفائدة
وانا أعلم أن معظم أحبابنا يتقنونها
-إذا جلست لمناظرة إنسان معاند ، فمن فن المناظرة أن تباغته بسؤال يتعلّق بجانب من جوانب المناظرة ، يُتَوَقَّع أن لا يكون مستعداً له ، وأنه لن يعرف الجواب عليه.
-لا تناقش في فرعٍ مرتبطٍ بأصل ، والخصم لا يوافقك في الأصل. مثلاً : لا تناقش نصرانياً في حرمة الخمر لأنه لا يصدِّق ببعثة الرسول وشرع محمد.
-لا تدع الخصم يقفز من موضوعً إلى آخر ، من أجل إضاعة الحاضرين ، وإنما احصُره في موضوع واحد ، لأن إفهام الحاضرين هام لتحقيق الغرض الذي تريده.
-لا تنتقل إلى موضوع آخر مع الخصم بعد سكوته ، قبل اعترافه وتسليمه أمام الحاضرين : يعترف بجهله ويُقِرُّ أنك على حق ، ثم ننظر بعد ذلك : إما نقول له : تعلَّم قبل أن تتكلّم ، وإما ان نتابع المناظرة.
-المعاند يُعطى الحجة ( الدليل ) على وجه التقريع ، ولا يُستفاض بالشرح. مثال ذلك : شهدتُ ( وهذا قول أحد مشايخنا) مناظرة للشيخ عبد الله مع شخص يعتقد باعتقاد الوهابية. هذا الرجل جاء للشيخ من باب أن الأموات لا ينفعون بعد موتهم ، ومن هذا حرَّم التوسُّل بالنبي ، فردَّ الشيخ عليه بسؤال : هل ما حصل ليلة المعراج مع موسى ( أي إفادته للمسلمين في قوله للرسول : ارجِع فسل ربك التخفيف عدة مرات ، حتى اقتصرت الصلاة على خمس في اليوم بدل خمسين ، والثواب ثواب الخمسين ) ، قبل موته أو بعد موته (أي موت موسى ) ؟ فما أجاب الرجل ، وكرر الشيخ السؤال ثلاثة مرات والرجل لا يجيب . وفي المرة الثالثة أجاب الحاضرون ، وذلك الشخص بأنه : ما حصلَ إنما حصلَ بعد موت موسى ..
فقرّعه الشيخ بهذه الحجة
-من سلَّم معك في الأصل لا بُدَّ أن يُسَلِّم في النتيجة ، أجبره أن يسلّم في بعض الثوابت في بدء المناظرة ، ثم ناظره على أساس تلك الثوابت.
المصدر
http://www.gulfson.com/vb/f32/t104878/
الرابط
كتاب المُرشِد في فن المناظرة
http://www.mediafire.com/?d66i9mcw649r6e5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق